(9)
شروط
استجابة
الصلاة
الذبيحة
أشارك
معك اليوم
عزيزي
القارىء عن
موضوع هام جدا
ويعتبر من
أساسيات
استجابة
الصلاة..!, وهي
حياة البذل, والمثل
الأعلى لحياة
البذل هوموت
رب المجد يسوع
, ويقول الكتاب
: الذي لم
يشفق على ابنه
بل بذله من
أجلنا أجمعين
كيف لايهبنا
أيضا معه كل
شىء - رومية 32:8 ,
وفي هذه
الحلقة نعود
مرة أخرى الى
حياة أبونا
ابرهيم ,
ومافعله
عندما طلب منه
الرب تقديم
أبنه أسحق
ذبيحة .. ألا
ترى عزيزي
القارىء أنه
توجد نقطة
التقاء وثيقة
الصلة بين
مافعله
ابرهيم في
استعداده
لبذل ابن
الموعد..! وبين
مافعله الله
الذي لم يشفق
على ابنه ..
فالعهد
القديم هو
ظلال للعهد
الجديد .. ففي
تكوين
والأصحاح
الثاني
والعشرون
نقرأ عن هذه
القصة
الرائعة
وحدث
بعد هذه
الأمور أن
الله امتحن
ابراهيم . فقال
خذ ابنك وحيدك
الذي تحبه
اسحق وأذهب
الى أرض
المريا
واصعده هناك
محرقة على أحد
الجبال الذي
أقول لك -
تكوين 22:1
, وبالطبع نحن
نعلم تفاصيل
باقي هذه
القصة
الرائعة ..
ونلاحظ عزيزي
القارىء أن
الرب لما طلب
من ابرهيم قال
له (خذ
أبنك وحيدك)
وكلمة وحيدك
تعود على اسحق
فقط وبالرغم
من وجود
اسماعيل , لكنه
ليس هوابن
الموعد .. ترى
ماهي مشاعر
ابرهيم وهو
ذاهب ليذبح
الابن الوحيد
اسحق ؟ .. لقد
تأكد ابراهيم
أن المقصود
اسحق وليس
اسماعيل , لكنه
أطاع صوت الرب
بالفعل ,اخذ
أبنه ليقتاده
للذبح .. ان
الرحلة كانت
طويلة ومرهقة
.. حيث كان طلب
الرب أن يكون
الذبح على جبل
عال وبعيد عن
الأرض الساكن
فيها , أي كان
لديه الوقت
ليراجع نفسه
لكنه استمر في
رحلته .. وكانت
المكافأة في
عدد 11و12 فناداه
ملاك الرب من
السماء وقال
ابراهيم
ابرهيم .فقال
هانذا. فقال
لاتمد يدك الى
الغلام ولا
تفعل شيئا .
لأني الآن
علمت أنك خائف
الله فلم تمسك
ابنك وحيدك
عني .. عزيزي
القارىء هل
يوجد اسحق في
حياتك وعندما
يطلب الرب منك
أن تقدمه
ذبيحة تمسكه
عنه؟ .. وهذا
مايعطلنا في
حياة الشركة
عندما لايكون
عندنا الرغبة
في البذل ..
لذلك سلم
الأشياء
الغالية للرب
تجد أن الرب
يستجيب لطلبك
والرب يباركك
وللحديث
بقية