(8)
الثقة
في مواعيد
الرب
الجزء
الثالث - اسحق
ابن الموعد
تعال
معي عزيزي
القارىء ..
نتأمل في هذا
الجزء الرائع
من معاملة
الرب مع
ابراهيم
وسارة, لتحقيق
الوعد
المبارك لهم
وولادة اسحق
ابن الموعد
والذي يشير
الى الرب يسوع ..
وبالرجوع
الى الأصحاح
السابع عشر
وفي الحلقة
السابقة نجد
في العدد 17 فسقط
ابراهيم على
وجهه وضحك ..
وأيضا في
الأصحاح
الثامن عشر
نقرأ عن موقف
سارة أيضا ..وابتداء
من العدد
الأول .. وظهر
له الرب عند
بلوطات ممرا
وهو جالس في
باب الخيمة
وقت حر النهار
. فرفع عينيه
ونظر . فرفع
عينيه ونظر
واذا ثلاثة
رجال واقفون
لديه.. وفي
العدد 9
وقالوا له أين
سارة امرأتك .
فقال هاهي في
الخيمة . فقال
أني أرجع اليك
نحو زمان
الحياة ويكون
لسارة أمرأتك
ابن .. فضحكت
سارة في
باطنها قائلة
أبعد فنائي
يكون لي تنعم
وسيدي قد شاخ.
فقال الرب
لابراهيم
لماذا ضحكت
سارة قائلة أ
فبالحقيقة
ألد وأنا قد
شخت . هل
يستحيل على
الرب شيء . في
الميعاد ارجع
اليك نحو زمان
الحياة ويكون
لسارة ابن ..
وبالمقارنة
بالأصحاح
السابع عشر
والعدد 21 ولكن
عهدي أقيمه مع
اسحق في الذي
تلده لك سارة
في هذا الوقت
قي السنة الآ
تية.. وواضح
من الآيتين أن
الله سوف ينفذ
وعده بالتمام ,
وبكل تأكيد أن
ابراهيم نقل
فكر الله الى
سارة .. لذلك
فقد حزن الرب
عندما ضحكت
سارة .. لكن
الله الآمين
في وعوده لم
يعاقبها على
عدم ايمانها ..
بل تحقق الوعد
المبارك وجاء
اسحق ابن
الموعد .. ان
الله في العهد
القديم
لاتتغير
صفاته في
العهد الجديد
لقد حدث أيضا
مع توما في
يوحنا 27:20 ..ثم
قال لتوما هات
أصبعك الى هنا
وأبصر يدي
وهات يدك
وضعها في جنبي..
طوبى للذين
آمنوا ولم
يروا .. ان
الله لم يعاقب
توما لعدم
ايمانه ,لكن
عاتبه فقط ..
عزيزي أشجعك
أن تثق في وعود
الرب معك ..
والرب يباركك
وللحديث
بقية