(شروط
استجابة
الصلاة (7
الثقة
في وعود الرب
(الجزء الثاني)
تعال
معي عزيزي
القارئ نكمل
الحديث عن قصة
ابرهيم (ابرام)..
ذلك الشخص
الذي أطاع
الرب في كل
خطوة من أيام حياته
معه , ففي
الأصحاح
السابع عشر من
سفر التكوين ..
اقرأ هذه
الوعود
الرائعة من
عدد 1 ولما
كان ابرام ابن
تسع وتسعين
سنة ظهر الرب
لابرام وقال
أنا الله
القدير. سر
أمامي وكن
كاملا ..فسقط
ابرام على
وجهه . وتكلم
الله معه
قائلا . أما
أنا فهوذا
عهدي معك
وتكون أبا
لجمهور الأمم .
فلا يدعى أسمك
بعد ابرام بل
يكون اسمك
ابراهيم .
لأني أجعلك
أبا لجمهور من الأمم
... وفي عدد 15
أسترسل الرب
في الحديث مع
ابرهيم وقال
الله لابرهيم
ساري أمرأتك
لاتدعو أسمها
ساراي بل
أسمها سارة .
وأباركها
وأعطيك منها
أبنا..ياللعظمة
في كلمات هذا
ألأصحاح
الرائع أدعوك
أن تقرأ هذا
ألأصحاح
وألأصحاح
الذي يليه -18
لتكتشف فكر
الرب من جهة
ابرهيم .. حتى
في الوقت الذي
كان الرب
يباركهم
بوعوده
العظيمة كان
الشك يساور
ابرهيم ,
فعندما وعده
بابن من سارة ..
في عدد 17
فسقط ابرهيم
على وجهه وضحك
. وقال في قلبه
هل يولد لابن
مئة سنة وهل
تلد سارة وهي
بنت تسعين سنة
.. وأخذ
ابراهيم يفكر
في ابنه
اسمعيل على
أنه ابن
الموعد .. لكن
الله لم يتركه
لتفكيره
الخاطئ وشكه
في وعوده ..
وقال له في عدد
21 ولكن
عهدي أقيمه مع
اسحق الذي
تلده لك سارة في
هذا الوقت في
السنة الآتية ..عزيزي
القارئ
لاتنزعج
عندما ابليس
يحاول أن
يشككك في
مواعيد الرب
معك ,
حتى لوحدث أن
شككت , الله
لايمكن يغير
اتجاهه من
جهتك .. لأنه
يعرف جبلتنا ,
تراب نحن , لكن
ثق أثناء
صلاتك أن الله
سوف يحقق
وعوده مهما
كان الثمن ,
ألا يوجد أعظم
من دمه الذي
سفك على
الصليب من
أجلنا , أنه
تحقيق لوعود
ذكرت في
القديم
وتحققت بعد
الآف السنين
من أجل انقاذك
من خطاياك .. ثق
في وعوده..
وسوف أكمل
معكم قصة
ابراهيم وابن
الموعد في
الحلقة
القادمة..
والرب
يبارككم
وللحديث
بقية