(شروط
استجابة
الصلاة (44
موسى
ينحت لوحين
جديدين
لم
يجد الرب غير
موسى ليكلفه لنحت
حجرين جديدين
.. لكن من كتب
على اللوحين
الجديدين
؟ بالطبع
الرب نفسه ,
لقد طلب من
موسى هذا
العمل حتى
يشارك الرب في
هذه الخدمة
المباركة ..
الله يطلب من
بشر مثلي
ومثلك أن نقوم
بخدمة خطيرة
مثل هذه أن
نحمل كلمة
الله .. فنقرأ
في خروج 34
ابتداء من
العدد الأول
ثم قال الرب
لموسى انحت
لك
لوحين من حجر
مثل الأولين .
فأكتب أنا على
اللوحين
الكلمات التي
كانت على اللوحين
الأولين
اللذين
كسرتهما . وكن
مستعدا
للصباح. وأصعد
في الصباح الى
جبل
سيناء ..
ولايصعد أحد
معك ..عزيزي
الله يريد أن
يختلي بك على
الجبل وحدك
فهل تصعد
معه؟
وهذه هي روعة
الخلوة مع
الله أن تدخل
الى مخدعك
وتغلق بابك
وتصلي الى
أبوك الذي
يرى في الخفاء
فسوف يجازيك
علانية .. لقد
استجاب موسى
وبكر في
الصباح وصعد
الى
جبل سيناء
كما أمره الرب
. وأخذ في يده
لوحي الحجر
فنزل الرب في
السحاب . فوقف
عنده
ونادى
باسم الرب ..
يالروعة هذا
الموقف عندما
يقول الكتاب
في العدد
السادس
فاجتاز الرب
قدامه ونادى
الرب الرب اله
رحيم ورؤوف .
حافظ الاحسان
الى ألوف .
غافر الاثم
والمعصية
والخطية .
ولكنه لن يبرئ
ابراء . مفتقد
اثم الآباء في
الأبناء في
الجيل
الثالث
والرابع .. ألا
تشعر أخي
القارىء من
صعوبة هذه
الطلبة .. ان
الله يدعونا
أن نكف
عن عصياننا
وتمردنا ..
الله يدعونا
أن نسلم
ذواتنا ذبيحة
له .. أن تسليم
ذواتنا
له يستلزم
تضحية بأشياء
نريد أن نحتفظ
بها .. لأنه
مكتوب من تألم
في الجسد كف عن
الخطية -
بطرس الرسول
الأولى 1:4 ..
وأتابع معك
عزيزي
القارىء , ماذا
حدث بعد ذلك في
هذا اللقاء
الرائع بين
الله وموسى
على الجبل ففي
العدد الثامن
يقول الكتاب
فأسرع
موسى وخر
الى الأرض
وسجد . وقال ان
وجدت نعمة في
عينيك أيها
السيد فليسر
السيد في
وسطنا
. فأنه شعب صلب
الرقبة . وأغفر
أثمنا
وخطيتنا
وأتخذنا ملكا
.. يالتواضع
موسى , أنه
بدأ بطاعة
الرب لذلك كان
أولى بثقة
الرب له .. لقد
خر وسجد للرب ,
والرب
يدعوك أن
تسجد له في
خلوتك.. وسوف
أتابع معك هذا
الحديث الشيق
في الحلقة
القادمة
والرب
معك