(شروط
استجابة
الصلاة (41
موسى وخيمة
الاجتماع
نقرأ
في سفر الخروج
الأصحاح 3:33 ..
فأني لا أصعد
في
وسطك لأنك شعب
صلب الرقبة .
لئلا أفنيك في
الطريق . فلما
سمع الشعب هذا
الكلام
السؤ
ناحوا .. هذا
كان حال الشعب
عندما
ارتبطوا
بعبادة عجل
الذهب , ألا
ترى عزيزي
القارىء
أن حال شعب
الرب الذي
اختارهم
ليعبدوه , يشبه
حالنا !!.. فقد
نختار أن نعبد
أي
شىء دون
عبادته شخصيا
.. نختار أن
نعبد المال ,
الأبناء ,
الأهل ونصرف
معظم
الوقت
مع هذه العبادات
, ولا نفكر في
في أن نصرف
الوقت مع الرب
حتى تتغير
حياتنا
للأفضل
, وعندما يأتي
تأديب الرب
علينا ننوح
كما ناح بني
اسرائيل .. لكن
كان الحل
في
يد موسى رجل
الله , فقد
تكلم الرب الى
موسى .. قل لبني
اسرائيل أنتم
شعب صلب
الرقبة
. ان صعدت لحظة
واحدة في
وسطكم
أفنيتكم . ولكن
الآن اخلع
زينتك عنك
فأعلم
ماذا
أصنع بك. فنزع
بنو اسرائيل
زينتهم من جبل
حوريب ..
ونلاحظ عزيزي
القارىء أن
الرب
وصف الشعب
أكثر من مرة
أنهم صلبوا
الرقبة .. لكن
هل تغيرت
محبته لهم ؟
بالطبع
لا
لقد استخدم
الرب موسى في
اعادة
العلاقة بين
الشعب والله ..
وأخذ موسى
الخيمة
ونصبها
له خارج
المحلة بعيدا
عن المحلة
ودعاها خيمة
الاجتماع .
فكان كل من
يطلب
الرب
يخرج الى خيمة
الاجتماع
التي خارج
المحلة .. وأنت
مدعو عزيزي
القارىء أن
تخرج
الى
خيمة
الاجتماع ..
وتحقق هذا
الوعد , حيثما
اجتمع اثنين
أو ثلاثة هناك
أكون في
وسطهم
.. وفي نفس
الأصحاح عدد 8
وكان جميع
الشعب اذا خرج
موسى الى
الخيمة
يقومون
ويقفون
كل واحد في باب
خيمته
وينظرون وراء
موسى حتى يدخل
الخيمة . فيرى
جميع الشعب
عمود
السحاب واقفا
عند باب
الخيمة . ويقوم
كل الشعب
ويسجدون كل
واحد في باب
خيمته
.. الله
يدعوك للسجود
أمامه معترفا
بخطيتك
وتقصيرك , عمود
السحاب يكشف
كل شخص أمام
الله
.. وفي عدد 11 نقرأ
هذه الكلمات
الرائعة
ويكلم الرب
موسى وجها
لوجه كما يكلم
الرجل
صاحبه . واذ
رجع موسى الى
المحلة كان
خادمه يشوع بن
نون الغلام
لايبرح من
داخل
الخيمة .. هل
نتعلم نحن من
هذا الغلام ..
يشوع بن نون
ألا نبرح من
الخيمة
.. أرفع
قلبك الآن
للرب ليدربك
على هذه
الحياة
الرائعة ..
وللحديث بقية