(35)
شروط استجابة
الصلاة
موسى
يقابل الله
على الجبل
لقد
جاء الرب فوق
الجبل كما
وعد في اليوم
الثالث
, ألا
يذكرنا ذلك
عندما قال
الرب
للتلاميذ أن
ابن الانسان
سوف يتألم
ويقتل وفي
اليوم
الثالث
يقوم .. أن هذا
هو كتابنا
العظيم , أنه
صادق في كل وعد
.. لذلك في هذا
المشهد
الرائع عندما
نقرأ في خروج 16:19
وحدث في اليوم
الثالث لما
كان الصباح
أنه
صارت
رعود وبروق
وسحاب ثقيل
وصوت بوق شديد
جدا. فارتعد
الشعب الذي في
المحلة. وأخرج
موسى
الشعب من
المحلة
لملاقاة الله.
فوقفوا في
أسفل الجبل..
عزيزي
القارىء ألا
تشتاق
أنت أن تجلس في
حضرة الرب
وتشعر هذا
الشعور
الرائع بحضور
الله حتى وأنت
في
أسفل
الجبل .. لقد
شجع موسى شعب
الرب
ليتلامسوا مع
الله في هذا
المشهد
الرهيب
.. وفي
الحلقة
السابقة أشرت
الى أننا
نشتاق أن نصعد
الى الجبل مع
موسى .. لكن ما
الذي
منع
الشعب من
الصعود الى
الجبل مع موسى
؟ ففي عدد 18
يقول الكتاب
وكان جبل
سيناء
كله
يدخن من أجل أن
الرب نزل عليه
بالنار . وصعد
دخانه كدخان
الأتون
وارتجف كل
الجبل
جدا وموسى
يتكلم والله
يجيبه بصوت..
ودعا الله
موسى الى رأس
الجبل . فصعد
موسى
.. عزيزي ان عهد
النعمة لم يكن
قد بدأ , لذلك
كان هدف الله
أن يمتحن
الشعب
, لقد
جاء الرب الى
موسى ليلقنه
الوصايا
العشر , والرب
كان يعلم أن
الشعب لم يكن
قد
تدرب
على هذه
الوصايا لذلك
يقول الكتاب
في عدد 23 فقال
موسى للرب
لايقدر الشعب
أن
يصعد
الى جبل
سيناء , كان
الله يعرف ضعف
الشعب , والله
دائما ونحن في
محضره في
الصلاة
حتى لو شعرت
بالدونية ,
الله يشجعك أن
تأتي اليه ..
ونحن في عهد
النعمة
يختلف
الموقف تماما,
ألا تتذكر
عندما أخذ
الرب
التلاميذ
بطرس ويعقوب
ويوحنا على
جبل
التجلي
ففي لوقا 28:9 يقول
الكتاب وبعد هذا
الكلام.. أخذ "الرب"
بطرس ويوحنا ويعقوب
وصعد الى
الجبل ليصلي ..
وفي هذه القصة
المشهورة نجد
أن الرب شخصيا
يأخذ معه
التلاميذ
ليصلي , حتى
وأن التلاميذ
غلب عليهم
النعاس الا
أنهم شعروا
بحضور الله
.. عزيزي
الله لايمنعك
أن تصعد معه
الى جبل
التجلي كما
منع الشعب في
القديم
للصعود مع
موسى
.. الآن أبق في
محضره بعد
قراءة هذه
الكلمة وسوف
تصعد معه عل
جبل التجلي
.. وللحديث
بقية