(33)
شروط استجابة
الصلاة
موسى
يضرب الصخرة
يواجه
رجال الله في
مختلف العصور
تحديات
كثيرة
, لقد واجه
موسى في حياته
تذمرات من شعب
الرب , ففي الحلقة
الماضية حيث قرأنا عن
تذمر شعب الرب
وتذكرهم قدور
اللحم وشبعهم
من الخبز أيضا
, وبالرغم من النظرة
المادية لشعب
الله الا أن
الله بطيبة
قلبه أعتبر
تذمرهم صلاة ..
موجهة لقلبه
, وبسبب
حبه لشعبه
أعطاهم أكثر
مما احتاجوا وقد
قال الرب
لموسى ها أنا
امطر لكم
خبزا من
السماء . فيخرج
الشعب
ويلتقطون
حاجة اليوم
بيومها . لكي
أمتحنهم
أيسلكون في
ناموسي
أم لا- خروج 4:16..
وفي هذه
الحلقة أيضا
أشير الى تذمر
شعب الرب على
موسى أيضا
وهو يعتبر
تذمر على الرب
أيضا , ونقرأ
في خروج 1:17 ثم
ارتحل كل
جماعة بني
اسرائيل
من برية سين
بحسب مراحلهم
على موجب أمر
الرب ونزلوا
في رفيديم ولم
يكن
ماء ليشرب
الشعب .. فخاصم
الشعب موسى
وقالوا
أعطونا ماء
لنشرب . فقال
لهم موسى لماذا
تخاصمونني .
لماذا تجربون
الرب .. وهذه
خدعة من أبليس
عندما نواجه
تجربة ما
نلقي
اللوم على
خدام الرب ..
ومن ثم
يساورنا الشك
في معاملات
الرب معنا حتى
أن
الشعب
تجاسر وقال
أفي وسطنا
الرب أم لا؟ ..
عزيزي هل وصلت
الى مرحلة
الشك في معاملات
الرب معك
وتقول أفي
وسطنا الرب أم
لا.. ألا تتذكر هذا
الشاهد
الرائع, حيثما
أجتمع أثنين
أو ثلاثة
بأسمى هناك
أكون في وسطهم
, تأكد عزيزي
أن
الله
يعرف
أحتياجاتك
وأنت تجلس في
محضر الله للصلاة
ولا تعيش حياة
التذمر.. وللمرة
الثانية
عندما تذمر
الشعب قبل
الرب تذمرهم
بمثابة صلاة ..
ومن هذا
المنطلق أستخدم الرب
موسى لخدمة
شعب الرب ففي
خروج 6:17 يقول
الكتاب ها أنا
واقف أمامك
هناك على
الصخرة في
حوريب فتضرب
الصخرة فيخرج
منها ماء
ليشرب الشعب .
ففعل موسى
هكذا أمام
عيون
الشعب .. وأنت
عزيزي القارىء عليك
أن تثق في
مواعيد الرب
وفي خدام الرب
.. وفي
خروج أصحاح
15:18 فقال موسى
لحميه أن
الشعب يأتي
ليسأل الله ..
تعال عزيزي القارىء لتسأل
الله بكل ما في
قلبك .. أفتح
قلبك للرب
حينئذ الرب
سوف يسرع في
الاستجابة..
وللحديث بقية