(27)
شروط استجابة
الصلاة
"استقبال
عام جديد "حلقة
خاصة
جلست
متأملا في
أيام وسنين
عبرت من حياتي
, وقد تذكرت
هذا المزمور
الوحيد
الذي
كتبه موسى ,
وقد وضع له
الوحي عنوانا
أنه صلاة
لموسى , وهو
المزمور
التسعون
.. وتبدأ
صلاة موسى
هكذا ..يارب
ملجأ كنت لنا
دور فدور . من
قبل أن تولد
الجبال أو
أبدأت
الأرض
والمسكونة
منذ الأزل الى
الآبد أنت
الله .. ياله من
أسلوب بلاغي
رقيق
.. فهو
يقول من قبل
الأرض أنت
موجود فلماذا
نخاف ؟ , أما في
العدد التاسع
يقول
.. أفنينا
سنيننا كقصة !
حقا أن سنيننا
أنقضت كقصة ,
لكن هذا
لايزعجنا ..
لأن موسى
بالرغم
أنه قال في نفس
المزمور في
عدد10 أيام
سنيننا هي
سبعون سنة .
وان كانت مع
القوة
فثمانون
وأفخرها تعب
وبلية . لأنها
تنقرض سريعا
فتطير .. حتى و أن
موسى وان
لم
يكن ايجابيا
في هذا الموقف الا
أن الله أعطاه
عمرا مديدا ,
لقد بدأ
ارساليته بعد
الثمانين
.. وأنت يا
صديقي لاتنظر
الى عمرك بعين
الاشفاق وأنت
تقول هل أبدأ
الآن
بعد
هذا العمر؟ ..
أن هذا هو
أسلوب أبليس
لنفقد
ايماننا لكن
عليك أن تركع
أمام الرب
, وتسأله
استخدمني
يارب لقد
أهدرت سنوات
من عمري بلا
خدمة ولا
منفعة .. أرجوك
أن
تسامحني
, لأني لم أعش
الحياة
الممتلئة
بالروح القدس ,
ولم أخضع
أرادتي لك كما يجب
.. وأذكركم
أيضا بشخصية
يعقوب , لم
يستسلم للرب
الا في عمر
التسعون سنة !! ..
لقد
أخذ
يعقوب البركة
وظهرت ثمارها
بعد هذا العمر
الطويل .. وخرج
منه أثني عشر
سبطا
, حقا
أن يعقوب
يمثلنا نحن
كمؤمنين ,
والآن عزيزي
القارىء أرجع
بك الى هذا
المزمر
الرائع
, عندما عاد
موسى ال نفسه بنظرة
ايجابية وهو
يقول : في عدد 12
احصاء أيامنا
هكذا
فنؤتى قلب
حكمة . ارجع
يارب حتى متى .وترأف
على عبيدك ..
لقد طلب
الحكمة
!! وأنت عزيزي
القارىء أطلب
من الرب
الحكمة ..
ولتكن نعمة
الرب الهنا علينا
وعمل
أيدينا
ثبت علينا
وعمل أيدينا
ثبته .. أدعوك
عزيزي
القارىء أن
تقرأ هذا
المزمر في
اخر
يوم من هذا
العام , متذكرا
العام الماضي
وأنت تقول
كللت السنة
بجودك وأثارك
تقطر
دسما .. والرب
يباركك .
وللحديث بقية