(24)
شروط استجابة
الصلاة
انتصار
يوسف
وكان
الرب
مع يوسف فكان
رجلا ناجحا .
وكان
في بيت سيده
المصري
. ورأى سيده أن
الرب معه وأن
كل ما يصنع
كان
الرب
ينجحه بيده
, أقرأ هذه
الآيات
الرائعة في
تكوين 39 وعددي 2و3
.. لقد
كانت
حياة يوسف
الناجحة
مقترنة
بعلاقة رائعة
مع الرب كما
ذكرت سابقا ..
ربما تحدث
في
حياتك هزائم
متكررة , ولا
تعرف حل لهذه
الحياة
البائسة , لكن
أنظر الى يوسف
, لقد
بيع عبدا لكنه
قرر في نفسه أن
يتبع الرب ..
عزيزي لاتيأس
اذا أخذتك
مشاغل
الحياةعن
أن تكلم الرب
وكأنك تعيش في
سجن ..لكن الرب
لازال ينتظرك
أن تتجاوب معه
.. ولنأتي
الى الموقف
الصعب الذي
اجتازه يوسف ,
لقد أودع في
سجن بسبب
جريمة لم
يقترفها
!! ترى هل تزمر
يوسف , بالطبع
لا.. ويقول
الكتاب في نفس
الأصحاح عدد 21
ولكن
الرب كان مع
يوسف وبسط
اليه لطفا
وجعل نعمة له
في عيني
رئيس
بيت
السجن
.. ولم يكن رئيس
بيت السجن
ينظر شيئا البتة
مما في يده .
لأن الرب كان
معه ومهما صنع
كان الرب
ينجحه
.. والسبب
المباشر في
نجاحه أمانته
مع الرب , لقد
كانت كلمة
الرب داخل
قلبه ويعيشها
بكل أمانة .. و
كانت علاقة
يوسف في فترة
السجن مع
الطبقة
المتدنية من
البشر, مع
المجرمين ,
لكنه نال نعمة
أيضا في عيني
هؤلاء
المجرمين
, وطلبوا منه
المساعدة
أيضا في تفسير
أحلامهم ..
ولما فسر حلم
رئيس السقاة
, طلب
منه أن يذكره
أمام فرعون ..
ونقرأ هذا
الشاهد في
تكوين 14:40
وانما
اذا ذكرتني
عندك حينما
يصير لك خير
تصنع احسانا
وتذكرني
لفرعون
وتخرجني من
هذا البيت .
لأني سرقت من
أرض
العبرانيين .
وهنا لم أفعل
شيئا
حتى
وضعوني في
السجن.. في
لحظة ضعف
استنجد يوسف بأحد
المجرمين ليخلصه
من هذا السجن ,
وكثيرا ما
نجتاز في هذه
الظروف
بعينها , عندما
نطلب وساطة من
شخص
له سطوته في
اخراجك من
مشكلة دون أن
نلجأ الى الرب
من
خلال الصلاة , ولم
يذكر رئيس
السقاة يوسف
بل نسيه .تكوين
23:40 لكن
عزيزي هل تظن
أن الله تخلى
عنه لأنه
لم
يطلبه شخصيا
بالطبع لا
.. وسوف
نرى الكثير من
معاملات
الرب مع يوسف
في الحلقة
القادمة
والرب معكم ..
وللحديث بقية