(18) شروط
استجابة
الصلاة
حلم
يعقوب
يعقوب
يمثل واقعنا
الذي نعيش فيه
, لقد سار
يعقوب مع الله
, حتى ولو بدأ
حياته بالمكر ,
واستمرت هذه
الصفة فيه الى
أن وصل سن
التسعون عاما
.. لكن الله لم
يتركه الا
عندما قال
للرب لم أتركك
ان لم تباركني
.. وسوف أتكلم
عن هذه
الخطوات
باسهاب في هذه
الحلقة
والحلقة
القادمة
بمشيئة الرب ..
أفتح معي
تكوين 28 من عدد 10 :
فخرج
يعقوب من بئر
سبع وذهب نحو
حاران . وصادف
مكانا وبات ..
ورأى حلما
واذا سلم
منصوبة على
الأرض ورأسها
يمس السماء .
وهوذا ملائكة
الرب صاعدة
ونازلة عليها .
وهوذا الرب
واقف عليها
فقال أنا الرب
اله ابراهيم أبيك
واله اسحق ..
لاحظ هنا الرب
ركز على اسم ابرهيم
أبيك , مع أن
اسحق أبوه الأصلي,
لكن الله هنا
يلفت نظره الى
ابراهيم
المؤمن الذي
أخذ الوعد
بالبركة
لتتناقلها
جميع الأجيال ,
وفي العهد
الجديد عندما
كان يقوم الرب بعمل
معجزة .. كان
يقول هذه هي
ابنة ابرهيم ,
أو هذا هو ابن
ابرهيم ..
لوقا 19: 9 فقال
يسوع له
اليوم حصل
خلاص لهذا
البيت اذ هو
أيضا ابن
لابراهيم ,
ولنرجع الى
سفرالتكوين ..
ونقرأ عن
الوعود التي
أعطاها
ليعقوب .. في
عدد 13 من نفس
الأصحاح ..
الأرض التي
أنت مضطجع
عليها أعطيها
لك ولنسلك . ويكون
نسلك كتراب
الأرض ..
ويتبارك فيك
وفي نسلك جميع
قبائل الأرض ..
وها أنا معك
وأحفظك حيثما
تذهب وأردك
الى هذه الأرض
. لأني لاأتركك
حتى أفعل
ماكلمتك به ..
فاستيقظ
يعقوب من نومه
وقال حقا أن
الرب في هذا
المكان وأنا
لم أعلم . وخاف
وقال ما أرهب
هذا المكان .
ماهذا الا بيت
الله وهذا باب
السماء .. عزيزي
ربما تصلي ,
لكن ذهنك يشرد
بعيدا عن محضر
الصلاة لكن
عندما تحول
نظرك الى الرب
ثانية هو يبقى
منتظرك
لتتحدث معه
وهو معك ..
وأخيرا أترك
لك آية رائعة
تقول طوبى
لمن اله
يعقوب معينه
ورجاؤه على
الرب الهه, مز
5:146 .. كما ذكرت
من قبل أن
يعقوب يمثل
واقعنا
وحياتنا .. حتى
لو حدث أن شككت
في علاقتك
بالرب فهو
مسند يدك
لتعبر من
مشكلتك بدون
خجل كما فعل
يعقوب وأعطاه
الرب وعودا
ربما لم
يتوقعها.. تعال
مؤمنا مصليا
الى الرب ..
وللحديث بقية