(17)
شروط استجابة
الصلاة
يعقوب
يرث البركة
ماأعظم
الوعود التي
أعطاها الرب
الى ابرهيم ,
والتي وثق بها
, فحسب ماهو
مكتوب كما
آمن ابراهيم بالله فحسب
له برا - غل3: 6 ..
أدعوك أخي
العزيز أن
تقرأ رسالة
غلاطية لما
فيها من معاني
رائعة ففي نفس
الأصحاح 3عدد 9 اذا
الذين هم من
الآيمان
يتباركون مع
ابراهيم
المؤمن .. فاذا
وثقت في كلمة
الله وأثناء
صلاتك تقول
أنا من ضمن
الذين هم من
الآيمان , لقد
بارك ابرهيم
اسحق ابنه ..
ولم تقف
البركة عند
اسحق ابن
الموعد لكنها
انتقلت من جيل
الى جيل ..
ماأعظم عمل
الرب في حياة
المؤمن ..
ولنرجع الى
قصة عيسو
ويعقوب ,
والكتاب لم
يتعرض الكثير
عن حياة عيسو ,
لأنه باع
بكوريته الى
أخيه يعقوب
بطبق عدس .. أي
اتجاه قلبه لم
يكن مع الرب ..
لذلك يقول
الكتاب في
عبرانيين 12: 17,16 لئلا
يكون أحد
زانيا أو
مستبيحا
كعيسو الذي من
لأجل أكلة
واحدة باع
بكوريته .
فانكم تعلمون
أنه أيضا بعد
ذلك لما أراد
أن يرث البركة
رفض اذ لم يجد
للتوبة مكانا
مع أنه طلبها
بدموع ..
والمقصود هنا
"أنه طلبها
بدموع" ترجع
الى البركة
وليس التوبة , وقلب
عيسو لم يكن في
اتجاه قلب
الرب , لأن
تفكيره كان
أرضيا مائة في
المائة .. لكن
نأتي الى
الدرس الهام
الذي يقدمه
روح الله في
هذه الحلقة ,
عن البركة
التي فاذ بها
يعقوب , بالرغم
أنه أخذها
بطريقة ماكرة
.. ففي تكوين 37 : 35 فقال
قد جاء أخوك
بمكر وأخذ
بركتك..
لكن الله كان
يعرف اتجاه
قلب يعقوب ,
كان اتجاهه
نحو الرب كلية
, وقد أطاع
مشورة والده
أن يذهب الى
أرض كنعان
ليأخذ فتاة من
أرض كنعان ,ربما
لم يكن قد تدرب
على الصلاة
ليعرف مشورة
الله , لكن كان في
قيادة الرب
عندما استمع
الى مشورة
أبيه , وأنت
ياعزيزي
القارىء ربما
لم تتدرب على
حياة الصلاة ,
لكن اذا كان قلبك
في اتجاه قلب
الله هو سوف
يعلمك اذا
سلمت له .. ففي
تكوين 28 :1-4 فدعا
اسحق يعقوب
وباركه
وأوصاه وقال
له لاتأخذ
زوجة من كنعان.قم
اذهب الى فدان
أرام الى بيت
بتوئيل ابي
أمك وخذ لنفسك
زوجة من هناك ..
والله القدير
يباركك
ويجعلك مثمرا
.. عزيزي
القارىء لقد
قال اسحق
ليعقوب
ويجعلك مثمرا
.. وهذه حقيقة
أنه أصبح أبو
الأسباط ..
وسوف أتكلم
لاحقا عن
أسباط
اسرائيل
الأثني عشر ..
وللحديث بقية