شروط استجابة الصلاة (2)
 
 
 
التحدث الى الرب مثل الصديق مع الصديق , وهذا ما حدث مع ابراهيم عندما تحدث مع الرب بشأن سادوم وعامورة
ففي التكوين 25:18 تكلم ابراهيم مع الرب متشفعا من أجل شعب لم يكن يسكن معهم وقال عبارته الشهيرة حاشا أن تفعل هذا الأمرأن تميت البار مع الأثيم..ثم تدرج مع الرب في التشفع حتى قال له الرب لاأهلك من أجل العشرة ..ويمكنك قرأة هذه الصلاة الرائعة الى نهاية هذا الأصحاح ..عزيزي هل تظن أن هذه الصلاة قاصرة على ابراهيم فقط ؟..لا ياعزيزي انها ذكرت لكي نتعلم الصلاة الشفاعية , ويمكنك ان تجربها من الآن مع أهلك ومدينتك , و أن تطلب من الرب مؤمنا أنه يقف أمامك في غرفتك ..في سيارتك..في أي مكان تتواجد فيه
أما الموقف الآخر نجده مع موسى وشعبه, لقد يأس موسى من شعب الرب حتى أنه ذكر في سفر الخروج الأصحاح الرابع والآية الأولى :فاجاب موسى وقال ولكن هاهم لايصدقونني ولا يسمعون لقولي .بل يقولون لم يظهر لك الرب, لقد انتابه اليأس من شعب الرب لكن الرب شجعه واستخدم عصاه في معجزاته الشهيرة , ولم يكف عن التشفع لشعب الرب .. وهذه القصة تختلف وموقف لوط عندما حاول أن يبشر شعب سادوم وعامورة في  نفس القصة التي ذكرتها سابقا..ففي الأصحاح التاسع عشر من سفر التكوين في عدد 14 فخرج لوط وكلم أصهاره ..وقال قوموا اخرجوا من هذا المكان . لأن الرب مهلك المدينة.فكان كمازح في أعين أصهاره!!..عزيزي القارئ ألم يحدث معنا شيئ من هذا القبيل عندما نخدم في قافلة تبشيرية مثلا ولم نصل بعمق , كذلك حياتنا لاتشهد عن الرب يسوع .. ويكون موقفنا مثل موقف لوط !! (كان كمازح في أعين أصهاره)..والآن عزيزي القارئ أفحص نفسك أمام الرب وتعال تائبا متشفعا أمام الرب من أجل نفسك أولا وعائلتك ثانيا ثم وطنك والرب يباركك .. وللحديث بقية     

Back